صحة

ما هو الوقت المناسب لتناول فيتامين د؟ الإجابة الشاملة

الوقت المناسب لتناول فيتامين د،

يعتبر فيتامين د من بين المكملات الغذائية الأكثر شعبية. وذلك راجع لفوائده الصحية العديدة أبرزها انه له القدرة على الوقاية من بعض الأمراض الخطيرة كالسرطان والسكري والسكتة الدماغية.

لكن فعالية وامتصاص فيتامين د يمكن أن تتأثر  بعدة عوامل أهمها توقيت وطريقة تناوله. في هذه المقالة سوف نتعرف عن  ما هو الوقت المناسب لتناول فيتامين د لزيادة امتصاصه وفعاليته في الجسم.

ما هو الوقت المناسب لتناول فيتامين د؟

فيما يلي بعض أهم المعلومات حول أفضل وقت لتناول فيتامين د:

1. اخذ فيتامين د في الصباح مع وجبة الإفطار:

ينصح بتناول فيتامين د في الصباح مع وجبة الإفطار. وذلك لأنه من الأسهل تذكر اخذه في الصباح أكثر من المساء، خاصةً إذا كنت تتناول الكثير من المكملات على مدار اليوم.

قد يكون هناك أيضًا ارتباط بين اخذ مكمل فيتامين د ليلاً والإصابة بالأرق ، ولكن لا توجد أبحاث كافية حول هذا الموضوع. لذلك يمكنك تجربته أخذه في الليل إذا لم يكن له تأثير سلبي على النوم.

2. أخد فيتامين د أثناء تناول الوجبات:

يعتبر فيتامين د من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، معناه ان الجسم يمتصه بشكل أفضل عند تناوله مع الأغذية المليئة بالدهون الصحية.

يوصى بتناول فيتامين د مع وجبات الطعام لتحسين الامتصاص. الشيء نفسه ينطبق على الفيتامينات الأخرى التي تذوب في الدهون مثل: فيتامين ك وفيتامين هـ وفيتامين أ.

كما يجب الحرص على اختيار أنواع الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون الصحية ، مثل المكسرات والبذور ومنتجات الألبان والأفوكادو والبيض….

اين يمكن الحصول على فيتامين د؟

بعد تعرفنا على ما هو الوقت المناسب لتناول فيتامين د ، الان سوف نتعرف على أبرز مصادر للحصول عليه:

1. الاطعمة التي تحتوي على فيتامين د:

يوجد فيتامين د في مجموعة متنوعة من الأطعمة الطبيعية ، لكنه يوجد بنسبة ضئيلة.

من أهم المصادر الطبيعية لفيتامين (د) الموجودة في الاطعمة ما يلي:

  • الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين والتونة.
  • البيض.
  • اللحوم الحمراء.
  • الكبد.
  • البرتقال.
  • حليب الصويا.
  • الزبادي.

2. الحصول على فيتامين د من الشمس:

تعتبر أشعة الشمس من بين  المصادر الطبيعية الرائعة للحصول على فيتامين د، لذلك ينصح بالكشف على اليدين والساقين والسواعد عند التعرض لأشعة الشمس للحصول على ما يكفي من فيتامين د.

إلا أنه يمكن أن تسبب أشعة الشمس أضرارًا شديدة ناتجة عن الأشعة فوق البنفسجية ، فكيف يمكن تجنب هذه الأضرار؟

لتجنب ضرر الأشعة فوق البنفسجية يجب اتباع التعليمات أدناه:

  • الخروج في أشعة الشمس في الصباح الباكر أو قبل غروب الشمس بقليل.
  • الجلوس تحت الشمس لمدة لا تزيد عن 15 دقيقة.
  • استخدم واقي الشمس بعامل حماية SPF50+

فيما يلي معلومات مهمة من أجل الحصول على نسبة كبيرة من فيتامين (د) من خلال أشعة الشمس :

  • كلما زادت مناطق الجلد المكشوفة (الساقين ، السواعد) ، زاد امتصاص الجسم لفيتامين (د).
  • كلما كان لون البشرة فاتحا، كلما احتاج الشخص إلى وقت أقل في التعرض للشمس للحصول على فيتامين د.
  • يعتبر كل من شهر أبريل وأكتوبر من بين أكثر شهور السنة فعالية للحصول على فيتامين د. إذ ان التعرض لأشعة الشمس لفترة وجيزة بدون واقي في هذه الشهور كافٍ لتزويد الجسم بفيتامين د.

3. المكملات الغذائية:

في حالة حدوث نقص فيتامين د في الجسم ، يقوم الطبيب بوصف مكمل فيتامين د من أجل تعويض النقص ورفع مستوياته داخل الجسم.

يمكن أن تتأثر فعالية امتصاص فيتامين د بعدة عوامل ، من بينها: موعد تناوله والجرعة اليومية ، لذلك ينصح بتناوله في وقت الوجبات والإلتزام بالجرعة التي يعطيها الطبيب.

ماهي فوائد فيتامين د؟

بعد ما تعرفنا على اهم مصادر فيتامين د ، الان سوف نقوم بمعرفة فوائد فيتامين د على الجسم. والتي تتمثل في:

  • ينشط فيتامين د العضلات ويساعد أيضًا في تسريع نقل الرسائل التي يتبادلها الدماغ مع مختلف أجهزة الجسم عبر الأعصاب.
  • يعمل على موازنة مستويات الفوسفور في الجسم الشيء الذي  يساعد في الحفاظ على عضلة القلب وصحة الجهاز العصبي.

أضرار نقص فيتامين د:

فيما يلي الأضرار التي يمكن أن تنتج عن نقص فيتامين دال في الجسم:

  • قد يؤدي نقص فيتامين د في الجسم إلى الإصابة بأمراض القلب المزمنة وكذلك ارتفاع ضغط الدم.
  • نقص فيتامين د يقلل من نشاط الشخص ويؤثر على لياقته البدنية.
  • يؤدي نقص فيتامين د لدى الأطفال إلى إبطاء نموهم حيث يؤخر المشي والجلوس وظهور الأسنان لدي الأطفال ، كما يتسبب في الكساح.
  • يسبب نقص فيتامين د في الجسم إلى هشاشة العظام وسهولة التعرض للكسور.
  • نقص فيتامين د يؤدي إلى ضعف العضلات.
  • نقص فيتامين د يضعف الانتصاب.
  • التسبب في الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل السل و السكري والسرطان وأمراض المفاصل.

من هم الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنقص فيتامين د؟

فيما يلي نستعرض أكثر الأشخاص تعرضا لنقص فيتامين د، والذين يحتاجون لتعويض هذا النقص عن طريق تناول مكمل فيتامين دال:

  • المرأة الحامل والمرضعة: يجب على المرضع والحامل تناول مكمل فيتامين د لمنع حدوث نقص فيه.
  • الرضع والأطفال بين 6 أشهر و 5 سنوات ، خصوصاً إذا كانت نسبة الحليب الذي يشربونه لا تتجاوز 500 مل في اليوم. عند ولادة الطفل يكون في جسمه نسبة من فيتامين د تكفيه للاشهر الأولى، بعدها تنقص هذه النسبة والتي يجب تعويضها عن طريق استهلاك كمية كافية من فيتامين دال.
  • كبار السن والأشخاص الذي تجاوزت أعمارهم 65 سنة.
  • الأشخاص الذين يقومون بتغطية بشرتهم لمدة طويلة، أو الذين لا يحصلون على ما يكفي من أشعة الشمس.
  • الأشخاص ذوو البشرة الداكنة من عرق إفريقي أو جنوب آسيا،  هم أكثر عرضة لنقص فيتامين (د) لأن أجسامهم تحتاج فترة أطول لإنتاج فيتامين (د).

متى يجب اللجوء إلى تناول مكملات فيتامين د؟

في حالة تعذر الوصول إلى النسبة الطبيعية لفيتامين (د) داخل الجسم ، فمن الضروري تعويض هذا النقص عن طريق اخد مكملات فيتامين (د).

ولكن يجب التنويه انه لا يجب البدأ في اخذ هذه المكملات إلا بعد استشارة الطبيب لانه هو القادر على تحديد الجرعة المناسبة لك.

يجب أيضًا عدم التهاون في أخد مكملات فيتامين (د) ، لأن الإفراط في تناولها يمكن أن يسبب ضررًا خطيرًا للجسم.

خلاصة:

يعتمد الوقت المناسب لتناول فيتامين د على مدى تعرضك لأشعة الشمس وكمية الأطعمة الغنية بفيتامين د التي تتناولها.

يعتبر فيتامين د من أهم الفيتامينات الضرورية التي يحتاجها الجسم، ولكنه يوجد بكميات قليلة في الطعام ويصعب الحصول عليه بنسبة كافية من خلال الأطعمة.

هذا يعني أن نسبة كبيرة من الأشخاص معرضون لخطر نقصه. لتعويض النقص الحاصل من فيتامين د، يمكن تناول المكملات الموصوفة تحت إشراف طبي.

كما ننوه انه لا يجب تناول مكملات فيتامين دال بنسبة كبيرة أكثر من  الطبيعي، لأنها قد تؤثر سلبا على صحة الجسم.

error: Content is protected !!